إن الانتحال مرفوض تمامًا عند عمل بحوث علمية ، سواء كان الانتحال ذاتيًا، أو الانتحال من شخص آخر، وعلى الرغم من أن الانتحال الذاتي ليس سيئًا بنفس القدر للسرقة الفكرية لشخص آخر إلا أنه لا يزال يندرج تحت قائمة السرق الأدبية وعدم الأمانة الأكاديمية. في هذا المقال سيناقش معك فريق عمل إجادة السبب في ذلك، وكيف تتجنب الانتحال كباحث علمي.
ببساطة هو إعادة استخدام الكلمات والأفكار والدراسات الخاصة بك التي سبق نشرها. حسنًا، ما هي المشكلة الكبيرة؟ إنها كلماتك الخاصة، أفكارك، عملك! ألا يسمح لك ببناء أطروحتك على بحث مستمر؟ لقد كنت تدرس هذا الموضوع لبعض الوقت. لقد عملت بجد وجمعت كل هذه البيانات. ليس الأمر كما لو كنت قد اشتريته من خدمة الكتابة الورقية. إنها ملكيتك الفكرية. فما المشكلة إذن؟
عادةً ما يقابل الانتحال الذاتي بالرفض والنظر له على أنه شيء غير أخلاقي، وتتمثل المشكلة الأساسية في الانتحال الذاتي في أنك تضلل القراء بمعنى أنك تقوم بتقديم البيانات والمعلومات القديمة كشيء جديد. على الرغم من أن العملين ينتميان إليك وإلى فكرك؛ إلا أن ذلك يظل خداعًا من وجهة النظر الأكاديمية لأنك قدمت شيئًا قديمًا دون أن بحث عن شذرات جديدة من المعرفة تدعم حجتك وأفكارك العلمية. قد تكمن مشكلة أخرى في مجال قانون حقوق النشر. إذا كنت قد قدمت عملك للنشر، فربما تكون قد منحت الناشر الحقوق الحصرية لنشره. وبالتالي، فإن إعادة نشر نفس العمل في مجلة أو مختارات أخرى ينتهك هذا الحق.
الجواب الصريح هو لا، ولكن على صعيدٍ آخر يمكنك الرجوع إلى أفكارك واستشهاداتك القديمة ولكن فقط عليك الاستعانة والاستشهاد بها بشكلٍ صحيح، كما تفعل مع أي عمل آخر.
يجب عليك أيضًا التمييز بين الانتحال الذاتي وامتلاك أسلوبك الخاص في الكتابة. قد تستخدم أحيانًا صياغة مماثلة وعبارات معينة لوصف عملية البحث أو منهجية البحث. طالما أن الأفكار التي تعبر عنها معهم جديدة، فهي ليست سرقة أدبية. إنه صوتك فقط الذي يمكن للقراء التعرف عليه.
عادة ما يتعرض الطلاب والباحثين إلى قدر كبير من المهام المطلوبة منهم وفق جدول زمني ضيق، وقد يكون المقدار الذي يتعين عليهم القيام به وتقديمه للكلية أمرًا هائلاً. فما الحل إذن؟
جميع الحقوق محفوظة لــ مجموعة U.S GROUP لسنة 2022
