يواجه العديد من الطلاب في السنة الأخيرة من دراستهم في الكليات المتخصصة في قسم الرياضيات مشاكل بسبب طلب الدكاترة منهم عمل مشروع تخرج قسم رياضيات ، وينظر الكثيرون منهم إلى عمل أبحاث التخرج على أنها كابوسًا، ومهمة فوق طاقتهم وعملية صعبة لا يقدرون عليها. فهي كالشبح الذي يلاحقهم ويحملون همها منذ الخطوة الأولى لهم في المرحلة الجامعية؛ خوفًا من الفشل في اجتياز المهمة وعدم قدرتهم على إخراج البحث بالصورة المطلوبة. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا يشعر الطلاب بالرهبة عند عمل أبحاث تخرج في قسم الرياضيات؟
من خلال البحث والاستبيانات لاحظنا عدد من العوامل هي التي تعرقل عملية البحث وتجعلها شاقة وبالغة الصعوبة وتتمثل في:
واحدة من أكثر المشكلات التي تجعل الطلاب يعانون في عملية البحث، لأن غياب الخطة الأساسية التي سيسير عليها الطالب بالطبع تؤدي إلى الفشل كما هو الحال في كافة أمور الحياة. فأغلب الطلاب يندفعون ويمضون فورًا في تنفيذ المشروع بطريقة مباشرة دون أي تمهيد. ويرجع السبب ف ذلك للحماس الزائد، أو الإهمال وضيق الوقت، والنتيجة في كلا الحالتين سلبية وتؤدي إلى فشل المشروع. فالإعداد الجيد هو السر وراء النجاح في كافة مشاريع التخرج وليس فقط عند عمل مشروع تخرج قسم رياضيات .
واحدة من أشهر المشاكل التي تجعل عملية الإعداد لمشروع التخرج صعبة للغاية هو إهمال العمل والبحث لمشروع التخرج الخاص به للحظات الأخيرة ففجأة يجد الطالب نفسه في مأزق يسابق فيه الزمن من أجل إنهاء ما هو مطلوب منه ولا يخفى عليك بكل تأكيد أن النتيجة النهائية لن تكون مرضية على كل حال. ففن إدارة الوقت هو أكبر ضمان لنجاح الأعمال في الحياة عموماً فماذا عنها في مشاريع التخرج التي تحتاج وقتًا وجهدًا أكبر من المعتاد! بالطبع العمل وفق جدول زمني محدد يساعد بشكل كبير في إنجاز الاعمال في الوقت المطلوب خطوة تؤدي إلى ضمان إنجاز ما هو مطلوب بالشكل المطلوب. فيمكنك من خلال الجدول الزمني المفصل أن تقسم أعمالك إلى مجموعة مراحل متتالية، وحدد المدة اللازمة لتنفيذ كل مجموعة منهم.
الوقت مهم جدًا عند عمل مشاريع التخرج بشكل عام وعمل مشروع تخرج قسم رياضيات بشكل خاص؛ نظرًا لأن مجال البحث في الرياضيات معقد للغاية فالعمل على تنفيذ المشروع بطريقة بها نوعًا من إدارة الوقت أمرًا أساسيًا لا غنى عنه، فالجميع في هذه المرحلة يسعى لإنجاز أعمالهم بصورة ممتازة دون أي عيوب قدر الإمكان. وذلك كله لن يتحقق إلا بإدارة الوقت الجيدة.
يؤدي الضغط وانعدام الثقة الذي يشعر به الطلاب عند مواجهة الرياضيات إلى تجميد عقولهم وإحساسهم بمشاعر منهكة من الخوف والفشل مما يضر بقدرتهم على الإداء. فبالتالي يجدون صعوبة على السير بالشكل المطلوب. فالرياضيات مادة مجردة للغاية فيجد العديد من الطلاب أنفسهم بحاجة إلى العمل بجدية أكبر والممارسة لفترة أطول لفهم مفاهيم الرياضيات الأكثر تجريدًا.
على عكس الكثير من البحث في المواد الأخرى، لا يوجد مجال للخطأ عندما يتعلق الأمر بالرياضيات. يمكن أن تصبح الرياضيات تجربة محبطة ومرهقة للطلاب الباحثين كما أنها مادة تراكمية كل شيء يعتمد على ما جاء قبله.
مجال البحث في الرياضيات مرهق للغاية. يحتاج إلى المزيد من الجهد والبحث الدؤوب للوصول إلى نتيجة بحث مرضية وتفي بالغرض.هل تجد صعوبة في عمل مشروع تخرج قسم رياضيات ؟ يمكنك التواصل الآن مع شركة ” إجادة للخدمات التعليمية” واحصل على بحثك جاهز بأعلى جودة.
جميع الحقوق محفوظة لــ مجموعة U.S GROUP لسنة 2022