مما لا شك فيه أن المقالات الجيدة تجذب انتباه القارئ، ولا يخفى على أحد أن كتابة المحتوى واحدة من أفضل استراتيجيات التسويق الرقمي المستخدمة في نمو العلامات التجارية، أصبح رواد الأعمال الآن يبحثون بنهم عن كُتاب للترويج لعلامتهم التجارية وإبراز قيمة الخدمات والمنتجات التي يقدمونها. وعليه فقد قرر فريق الكتابة لدى شركة “سايت أب ” المصنفة ضمن أوائل الشركات في كتابة محتوى تسويقي في الامارات أن تعرض لك أسرار وخبايا الكتابة التسويقية، فتابع معي..
عندما تتحدث إلى الناس وجهًا لوجه، فإنك تتفاعل مع تعابير وجههم ولغة جسدهم. إذا شعر الشخص الآخر بالملل أو أسيء فهم فكرة ما، تبدأ في التوضيح باستخدام جمل بسيطة ونبرة صوت ملحة. ليس لديك هذه الرفاهية على الويب – يصل رد فعل المحاور إليك بعد النشر، عندما يكون الأوان قد فات. لضبط النغمة الصحيحة على الفور، تخيل شخصية تمثل علامتك التجارية. يمكن أن يكون شخصًا حقيقيًا وصِفها.
إن العثور على كاتب محتوى تسويقي ليس بالمهمة السهلة، أحيانًا يقترح بعض الأشخاص أنه يجب اعتبار أي شخص في الشركة كاتب محتوى محتمل. لكن من الناحية العملية، هذه فكرة فاسدة إلى حد ما. لا يمكن لأي شخص أن يكون سكرتيرًا جيدًا، أو محاسبًا دون وجود العلم والمهارة. بالطريقة نفسها، لا يعرف كل موظف كيفية التعبير عن أفكاره على الورق بطريقة ممتعة. ولا يمكنك أن تنجح إلا مع كُتاب من أفضل شركات كتابة محتوى تسويقي في الإمارات .
في الكتابة التسويقية يجب أن تكون الكلمات التي تقدمها لجمهورك مقنعة ومختارة، بدقة وعناية، كما يجب أن تكون بسيطًا وبعيدًا قدر الإمكان عن التعقيد لأنك تخاطب أفراد مختلفين بمستويات ثقافية مختلفة. وفي سياق تبسيط الكتابة يقع العديد من الناس في هذه الهاوية، ويثقلون كلامهم لمجرد أن يظهروا بشكل احترافي وعملي! وفي الواقع الكلمات القصيرة هي الأفضل دائمًا.
تمامًا مثلما تبيع منتجاتك وخدماتك، قم ببيع كلماتك القيمة للجمهور. هذه التقنية مهمة جدًا وتستخدمها كل شركات كتابة محتوى تسويقي في الإمارات .
تتمثل إحدى مهام تسويق المحتوى في تقديم نصائح مفيدة، وإخبار القارئ بما يجب فعله في موقف معين. لقد اعتاد مستخدمو الإنترنت على الحصول على إجابات سريعة من محركات البحث. ولكن، على الرغم من هذه الحقيقة الواضحة، هناك عدد لا يصدق من المقالات التي تلف في الأدغال ولا تذكر أي شيء محدد، فلا تكن منهم.
معظم المواد على الإنترنت مملة وغير أصلية. وأعتقد أن هذا جيد، فمن الأسهل عليك التغلب على منافسيك. فبدلاً من أن تكتب في نفس الموضوع للمرة الخامسة عشر بنفس الطريقة، فكر في طريقة مبتكرة تقدم من خلالها عرضًا أفضل لخدماتك ومنتجاتك.
يعتبر فن سرد القصص من صميم التواصل البشري، ومن خلال وضع يديك عليه يمكن أن يجعل المحتوى الخاص بك أكثر إقناعًا وعلامتك التجارية أكثر جاذبية. “باتباع السرد، يتوصل المستمعون إلى نفس الاستنتاجات التي توصل إليها الراوي، ولكن بمفردهم، من خلال عمليات التفكير الخاصة بهم.” … بعبارة أخرى، من خلال الاستماع إلى قصتك، يقارن الناس القصة بتجربتهم الخاصة ويتذكرون ما قلته بشكل أفضل.
إليكم تجربة راند فيشكين، مدير شركة MOZ للتسويق. على عكس العديد ممن يروجون لنجاحاتهم فقط، فهو لا يتردد في تقديم سرد مفصل للإخفاقات، على سبيل المثال، مقالته “محاولة فاشلة للعثور على مستثمرين”
فنسبة جذب العملاء بالقصص حوالي 82% مما يجعلها من أكثر أساليب الكتابة التسويقية من ناحية الفعالية.
جميع الحقوق محفوظة لــ مجموعة U.S GROUP لسنة 2022