تحصل “إجادة” على الأفضلية في كتابة البحث العلمي للطلاب
السؤال كيف تكتب مقال علمي أو بمعنى أخر كيفية كتابة البحث العلمي؟ من المحتمل أن يكون في أذهان العديد من الباحثين الجدد. نحن نعلم أنها ليست مهمة سهلة، لأن لديهم أجزاء معينة وخطوات محددة يجب اتباعها من أجل تقديمها واعتمادها. المقالات العلمية هي تقارير أصلية تقدم وتصف نتائج تجريبية أو معارف أو خبرات جديدة تستند إلى حقائق معروفة. بمعنى آخر، إنها طريقة للمساهمة باكتشافاتك للطلاب والعلماء والباحثين والأطباء للمساهمة في تطوير العلم. لكتابة هذه النصوص، يجب أن تضع في اعتبارك بنية المقالة العلمية والأساليب والأجزاء والأشكال. أيضًا، يجب أن تعرف أنواع المقالات العلمية، لأنه بناءً على مهمتك، سيكون نهجك مختلفًا.
ماذا يجب أن تفعل قبل كتابة البحث العلمي؟
قبل أن تبدأ في الصفحة الأولى عند كتابة البحث العلمي، ستحتاج إلى القيام بقدر كافٍ من العمل التحضيري الذي سيساعدك في كتابة ورقة علمية. بالنسبة لهم يجب عليك:
افهم الموضوع المختار.
تحقق من الخلفية
حدد المجلة الطبية التي ستنشر فيها الدراسة.
تحديد الجمهور المستهدف. هل هي مجموعة من المتخصصين أم عامة الناس؟
حدد أهداف الدراسة.
حدد الطرق التي ستستخدمها
أنواع المقالات العلمية والبحوث العلمية
يختلف هيكل المقالة العلمية اعتمادًا على ما تريد إيصاله، ولهذا السبب يتم تقسيم المقالات العلمية حسب النوع، ومن بينها يمكنك العثور على:
المؤلفات العلمية:
تتكون أساسًا من جميع المعارف الموثقة بشكل دائم حول العلوم. إنها نتيجة الحاجة إلى مشاركة العلوم ومناقشتها مع الأقران وعامة الناس.
هناك عدة أنواع من المؤلفات العلمية تعتمد قبل كل شيء على أصالة الموضوع أو السؤال المراد معالجته.
المؤلفات العلمية الأولية:
هي نتيجة البحث الذي أجراه عالم فردي أو تعاون مجموعة من العلماء الآخرين. يتم نشر معظم المؤلفات الأولية في المجلات الأكاديمية، وفقًا لتنسيقاتها أو إرشاداتها الخاصة. عادةً ما يكون العنوان والملخص والكلمات الرئيسية والمقدمة والمنهجية والنتائج والمناقشة والتقدير والمراجع عناصر مطلوبة لعرضك التقديمي.
تستند المؤلفات العلمية الثانوية إلى المصادر الأولية للمعلومات (الأدبيات الأولية). هدفها هو تلخيص وتوليف المعلومات في منطقة معينة.
تنشأ المؤلفات العلمية في المرحلة الثالثة من المؤلفات العلمية الأولية والثانوية وهي موجهة للباحثين من مجالات معرفة مختلفة تمامًا. تمت كتابة هذه المنشورات بتنسيق أكثر بساطة ولغة شائعة.
خطوات كتابة البحث العلمي
المقدمة
الطرق
النتائج
المناقشة
الملخص
العنوان
المراجع
ولنبدأ الأن بعرض كل خطوة بالتفصيل
المقدمة:
عندما تبدأ في كتابة البحث العلمي، يجب أن تشرح في مقدمة الموضوع، ولماذا اخترته وما الذي تأمل في تحقيقه من خلال الدراسة.
فيما يلي بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار عند كتابة المقدمة:
حدد ما إذا كان يجب عليك مشاركة تفاصيل مبسطة أو محددة لخلفية موضوعك. هذا يعتمد على جمهورك المستهدف. إذا ذهبت إلى مجموعة متخصصة، فيجب أن تكون أكثر تقنية ودقة.
يجب أن تخدم كل جملة غرضًا، حيث أن العديد من المجلات لها فقرة أو حد أقصى لطول الصفحة.
تأكد من استخدام الأزمنة الصحيحة.
الطرق:
عند كتابة البحث العلمي، يجب أن يكون هناك قسم تشرح فيه الأساليب المستخدمة أثناء الدراسة، وتصف ما فعلته بالتفصيل.
يجب أن تحدد الطرق ما يلي:
تصميم الطريقة
مجتمع الدراسة، بما في ذلك إجراءات التعرف عليه
نقاط النهاية الأولية والثانوية للدراسة
ملاحظة موجزة عن الاعتبارات الأخلاقية
عند الضرورة، قم بتضمين بيانات الشركة المصنعة
التحليل الإحصائي لدراستك.
النتائج:
في حالة رغبتك في تضمين جدول بالنتائج، فإن القاعدة العامة هي أنه يحتوي على أهم البيانات لإعطاء القراء فكرة واضحة عن الاستنتاجات. قد تكون هذه تفاصيل تتكون من خصائص خط الأساس، أو نتائج، أو علاجات، يتم فيها وصف نفس المتغيرات لمجموعتين أو أكثر.
من الضروري أيضًا تقديم نتيجة لكل طريقة موصوفة في القسم السابق. لتسهيل متابعة المقالة وقراءتها، من الجيد أيضًا عرضها بنفس ترتيب الطرق.
المناقشة:
في هذا الجزء، يجب أن تبدأ الفقرة بملخص موجز للنتائج الرئيسية للدراسة، متبوعًا بتفسيرك واستنتاجك للنتائج، وكيف تتناسب مع الصورة الأكبر لما تم الإبلاغ عنه حول نفس الموضوع.
يجب عليك أيضًا الاستشهاد بنتائج التقارير الأخرى ومقارنتها. ومع ذلك، تذكر أن تكون دبلوماسيًا وتجنب انتقاد عمل المحررين الآخرين. استخدم مصطلحات ناعمة وحذرة. فكر في النتائج الجديدة لدراستك وكيف تساهم في المعرفة الحالية؛ لا تخف من كتابة مقال يبلغ عن نتائج سلبية، حيث إنها لا تزال تساهم في مجموعة الأدلة الحالية.
الملخص:
تحتوي جميع البحوث العلمية على ملخص يتضمن عادةً الخلفية والأساليب والنتائج والاستنتاج. يستخدم بشكل أساسي كمرجع في قواعد البيانات الببليوغرافية على الإنترنت. ومع ذلك، يعد الملخص المكتوب جيدًا أمرًا ضروريًا، حيث إنه العنصر الأول الذي يقرأه المحرر لتحديد ما إذا كان بحثك مناسب لمجلاتهم. عند كتابة الملخص، تذكر أن تجعله قصيرًا وبسيطًا وجذابًا، وأن تعطي المحرر نظرة عامة على البحث.
العنوان:
يجب أن يحتوي العنوان الخاص بك على كلمات رئيسية تعكس الموضوع وتجعل مقالتك مرئية في نتائج البحث.
المراجع:
ربما تكون على دراية بالمراجع، والتي لا تعد أن تكون القسم الذي يجمع كل المصادر التي استخدمتها لإعداد وبناء بحثك. يمكن أن تكون كتبًا ومجلات ومقالات. قدر الإمكان، تجنب الاستشهاد بمواقع الإنترنت والاتصالات الشخصية والبيانات غير المنشورة.
نهايةً
كتابة البحث العلمي الجيد ليس بالأمر الذي ينتهي في خلال ساعة أو أثنين، تحتاج الأبحاث إلى وقت وفير، ولكيلا تضيع من وقتك الكثير بالإضافة للإرهاق الذهني يمكنك التواصل مع “إجادة” أفضل مكتب للخدمات الطلابية والأبحاث العلمية وسنقوم بإعداد أفضل الأبحاث العلمية الاحترافية
